الحسناء الذابلة .......&

الحسناء الذابلة

حملت قلمها الاسود و رااحت تخط باناملها المصقولة خطوطا .. حروفاا و اشكالها كانت ترسم خاطرتها على جداار الزمن الصامد .و تداعب خصائل شعرها البني النااعم .. تلامس باطراف اناملها خدودها الوردية حينها ...تااااااهت ....

و لم يكن هنالك من مترجم بارع لما هي فيه افضل من الدمع الذي ملا مقلتيها .. بكت على نفسها على حظها .. و على مستقبلهااا المستتر الغامض.

لم تكن يوماا متشائمة لكنها لطالما كانت تفكر بقلبها . و كان احساسها هو حدسها و حدسها هو قرارهاا. اما المنطق بالنسبة لهاا خرافة لا تصلح في عالمنا هذا المشحوون بالغرابة .. و الخدااع



لم يكن هناك من داع للكلام و لم تكن الحرووف انذااك مدعوة لمرااسيم التامل الحزين التي اقامتها .. تلك الحسنااء الذابلة .. فيكفيها نفس عميق وااحد لتعرف ما يخالجها من احاسيس و مشااكل و هذا ما يدفعهاا للعوم في بحر ذاتها الرقيقة.

و رااحت تتقن فن الاستمااع للصمت و التامل في ظلمة عيناها المنغلقتان ... فلطالما خلطت بين واقعها و احلامها الوردية

*

***

هي فتااة . فتاة ككل فتاة من مدينتها قلب يحس الحيااة.. عين تراها ..و اذن تسمع ما يقال فيها .لكن ما يميزها ذلك القلب الذي يرفض كل ما يخالف طبيعتها المسامحة العذبة الحلوة ..

لا تقتنع بالحب الحقيقي بل.. صاارت تؤمن بالحب الصادق العاااابر ! .نعم. و هذه نقطة حمراء تراها صعبة الفهم و الاستيعاب . فهي تطلب ما لا تؤمن به و تحتاج مالا تصدق بوجوده .... اصلاااا

نقطة حمرااء هذه كانت من بين سحابتها الحمراااء الكثيفة تلك الحسنااء الذابلة

ليس حلمها ان تجد انسانا يحبهاا حقا. بل يكفيها ان تحس بالحب يلاامسها

ليس لها مانع من ان تحب جماداا.... فاحاسيسها الحاارة القوية قادرة على بث الرووح في اي جمااد يلامسه دفئ جسدهاا ...

و ليس همهاا ان تجد شيئاا تلمسه بل همهاا ان تلمس شيئاا تحسه من قلبهااا ..



تحيـــ&ـــاتي لــــــــ&ـــكم
............&&..............